شمس أف أم: لا أجور ولا حلول..متى ينتهي الكابوس؟
لم نتحصل على أجورنا منذ شهرين دون الحديث عن بقية مستحقاتنا، وأصبحنا نعمل في بيئة سامة وغير سليمة ومناخ غير آمن، كما أن هذه الوضعية تسببت في ضرر نفسي للعديد منا وهذا مثبت بشهادات مرضية مسلمة من الطب النفسي والعديد منا اضطروا إلى الحصول على عطل غير خالصة الأجر بعد أن أصبح التنقل للعمل ومجاراة نسق العمل الصحفي اليومي شبه مستحيل.. بهذه الكلمات تحدثت رئيس فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خولة السليتي عن وضعية إذاعة شمس أف أم المصادرة خلال ندوة صحفية بمقر النقابة.
وأضافت السليتي 'رفعنا شعار شمس تعيش..لكننا نراها تموت أمام أعيننا اليوم' ووعدتنا السلطات بالحفاظ على ديمومة المؤسسة لكن بهذه الظروف لا يمكننا المواصلة... الإدارة أصبحت تطلب من الصحفيين تقديم الأخبار عن بُعد، بعد أن أصبح توفير التنقل لمقر الإذاعة صعب المنال.
وجددت خولة السليتي نداء زملائها إلى رئاسة الجمهورية التي وعدت منذ مدة بالحفاظ على ديمومة هذه الإذاعة التي أضافت للمشهد الإعلامي والتي تملك الدولة 90 بالمائة من أسهمها وتحميل المسؤوليات للجهات التي أوصلت الإذاعة إلى هذه الوضعية واتخاذ قرارات حازمة وحاسمة لفائدة العاملين بهذه المؤسسة وضمان حقوقهم الإقتصادية والاجتماعية والتسريع في حسم هذا الملف بشكل نهائي.
كريم وناس